Monday, February 11, 2008

الذكريات






تزاحمنا الذكريـات .. }~

على غفلة منّـا ، وتحيي

جثّـــة الزمنِ ..




يســافر بنا الخيـال أحياناً رغماً عنّـا ، أردنا الرحيــل أم أبينــا ..


نحــــن نرحل ........


إلى أمسية [الوداع] التي نسكبُ بها أرواحنا ، همسةٌ من القلبِ المرهق :


رفقاً بأجســادنا المتعبة ، رفقاً بدموعنـا المصلوبـة على وجوهنا الجداريّة من غير تعبير !



لكلِّ نزفٍ آلاف المعاني ، ولـ نزفيَ معنى واحد ....


متـــى ترحل ..؟



نحتاجٌ أحياناً إلى من يسمع ما خلف بكــائنا ..

يسمع نحيبنا ونزفنــا الداخليّ المستمر استمــرار تنفسنا !


غيــــر الورق - أنا آسفة صديقتي البيضـــاء -


ولكنّي مللتُ وتعبتُ من الصمت الذي تحرقينني به !


أريدُ من يستمعُ إلى صـــوت رمـــادي وبعثرتي يصــرخان ويستنجــدان من .....





ذاكَ اللّهب الملوّح من بعيــــــــــ ـ ـ ـ ـ ــد !



كنتُ أحلم ... ]*

أو ...........

أهـــــذي !


1 comment:

M said...

لوحة فنيّة غنيّة غنيّة

وأنا أقرأها أحس بصوت بعيد من داخلي يردد بصوت خافت آآآه

رائع تصوير الذكريات كـ "روح" والزمن الماضي "جثة", فعلاً الذكريات تبعث في الأيام الجميلة الماضية الحياة, الذكريات "شريط الفيديو" الذي لا نمله أبداً

المعاناة من الوحدة واضحة جداً

" رفقاً بدموعنا المصلوبة على وجوهنا الجدارية "

ما أقول إلا

ماشاء الله عليج

وأعتز أن أضيف عنوان مدونتج عندي