Thursday, January 24, 2008

يــا صديقـــة !




أين الأصدقـــــــااء ... }~
ليس في قلبي كلام ..
بل ضيـــق
بل حريق !
لستُ أضحــكُ
بل إني أغيب في الضيــاع
في وداع
كالمركب من غير شــرااع
إني أعيش هستيريــاا الصــراع
حينمــا يقولون :
الصــداقة في كل وادٍ
والصداقة لكل طيّب غير واعِ
أين الصــداقة يا رفـــااق ..؟
.
.
.
[ والله ]
لـ عمري إني لستُ كالذئب لو جــااع
بل إنني طفلٌ في رحم الحيــاة - المستــأصل - ضــااع !
...؟ هل إنني كالذئب لو جـــااع
...
لأنني [كالأغبيــااء] أصمـــتُ
وأراعـي الأصــدقــااء وأتقن فنّ الاستمــااع ..؟
إن كبريــاائي فاقني عرضـاً وطول
.
.
وفي مشيتي كـ الضبعة
لها ظهرٌ من سبــااع
.
.
إنّي غريبة أحتــااج قبل الصدّ لـ الدفــاع !
ولكنّي في الحقيقة فــرااشــة يُحرّقـــوها
لا لستُ في شيءٍ - غير كبريــاائي - كـ الضبــااع !
.
.
.
لا تقــولوا كالبقيّــة :
كلّنـــا يــرى نفسه حلو الطبــاع
أنا لستُ ملاكــاً , و أيضــاً لستُ أصلحُ لـ طور الانصيـــااع !
.
.
.
أنا يا هؤلاء - الأصـــدقــااء - الغــرباء
بنتُ ذاكَ الذي علّمني - من غير قصد - ربّمـا




أن أكـــون عنيـــدةً بـ قدر الجروح
وكــرهي للبقــااء !
.
.
.
وبنتُ التي علّمتني إدمــان البكـاء
وأن ألبس التســامح كـ جلدي لا رداء !
.
.
وربيّتُ نفسي على التذاكي فوق الانفجار والشقــااء ..
هذا ليس شيءٌ بل كلامٌ لـ صديقة
جرحتني ولم أستطــع إلا أن أسمعها تمــارس جهلَ تفهّمي
تماماً كـ البقيّة
.
.
صديقةٌ عزيزة ..
أنا آسفة .. إن كنتِ تدّعين فهمني ولكنّكِ
لازلتِ تجهلين أنّي لا أتقنّ فن الحديث
عن جروحي أو البكـــااء على الملأ !
.
.
.
.
لا تلوميني !
قد كــاان أبي ...
ذو كبـــريــــــــااء وهيبة صمت ...
.
.
.
.
.
.
قالت إللي بخــاطرها
وعقّبتهـــاا العزيزة بـ :
بس أنا يا فلانة نسيــت !
.
.
.
.
.
.
.
.
من كل أعمــااق النسيــاان
لكِ تحيّة ..

1 comment:

Salah said...

كلمات جميلة

ما شاء الله